راينو: وكالات – قال الكاتب الصحفي السوداني “عبد الرحمن الأمين” اليوم الثلاثاء أن زيارة البرهان للجزائر كشفت قصوراً في فهم من يحيطون بالبرهان للعلاقات الدولية، وسوء إدارة الوزير “علي الصادق”، لعلاقات السودان الخارجية.
وذكر “الأمين” في تعليق على الزيارة، أن الهدف منها تلخص فيما أفصح عنه البرهان أكثر من مرة، خلال الجلسة المشتركة التي جمعته برئيس الجمهورية الجزائرية “عبد المجيد تبون”.
وأضاف:( أبلغتني ثلاثة مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، أن البرهان، وفي أربعة مرات، طلب من مضيفه أن ينقل إلى مواطنه السفير “رمطان لعمامرة”، ضرورة عدم الرضوخ للضغوطات الدولية، وعدم التورط في تلطيخ العلاقات الجزائرية السودانية بما لا يليق بها)، وحذر من تبني “لعمامرة” مواقف أعداء السودان في الإيغاد والأسرة الدولية”.
وأبلغ “البرهان” الرئيس الجزائري، أن السودان يتوفر على “معلومات مؤكدة” بأن تعيين وزير خارجية الجزائر السابق “رمطان لعمامرة” مبعوثاً شخصياً للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، هدفه الأساسي هو ضرب العلاقات المتميزة بين السودان والجزائر.
وقالت المصادر – بحسب الأمين – أن الرئيس الجزائري اكتفي بسماع البرهان في غالب الوقت، وتدخل مرة واحدة، وبحدة، قائلًا:(إن “لعمامرة” يشغل الآن وظيفة دولية، وليست جزائرية، وأنه معروف كمهني شجاع). واكتفى “تبون” بذلك دون إضافة أي تفاصيل، أو يعد البرهان بفعل أو تلبية الطلب الغريب بالتدخل في شأن ليس للحكومة الجزائرية علاقة به.
