الخرطوم: راينو – قال “محمد عبد الرحمن الناير” الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان بقيادة “عبد الواحد محمد نور” اليوم الجمعة، إن “حكومة بورتسودان” وضعت نفسها أمام حصار عسكري بالداخل ومقاطعة خارجية، لا سيما بعد تجميد الإتحاد الأفريقي لعضوية السودان عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، وتجميدها لمبادرات الإيقاد فيما يتعلق بجهود إيقاف الحرب.

وتساءل الناير في تصريحات صحفية الجمعة:(ما هو التفسير المنطقي والعقلاني للقبول بالمشاركة في قمة الإيقاد بجيبوتي التي دعت “فلان”، ورفض حضور قمة الإيقاد في عنتبي بمبرر الدعوة المقدمة لـ”لفلان”، سوي “الدروشة السياسية”، والتوهان الدبلوماسي؟)

وزاد:(عليكم بقراءة تأريخ العنتريات القريب التي لم تقتل ذبابة، وكيف دفع الشعب السوداني الثمن باهظاً من حصار سياسي واقتصادي ومقاطعة دولية، جعلت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ولا يزال السودان يدفع ثمن هذه القرارات المتهورة وتحدي المجتمع الإقليمي والدولي).

 وتابع:(أما آن الأوان أن تتعامل مع قضايا السودان بروح الوطنية والمسؤولية، وإنهاء الحرب ومعاناة الملايين شعبنا بدلاً عن خطل الممارسات والسياسات الصبيانية الرعناء، التي سيدفع ثمنها المواطن الغلبان؟).