راينو: وكالات – دعت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية “إيقاد” يوم الخميس، قائد الجيش السوداني “عبد الفتاح البرهان” وقائد قوات الدعم السريع “محمد حمدان دقلو”، للاجتماع وجهاً لوجه خلال أسبوعين، لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ الخامس عشر من أبريل الماضي.

وكان من المأمول لقاء الرجلين في القمة الاستثنائية لرؤساء إيقاد، الخميس، بيوغندا، لكن البرهان تغيب بسبب عدم تنفيذ مقررات القمة السابقة كما احتجت وزارة الخارجية السودانية على دعوة “حميدتي” للقمة، وقررت تبعاً لذلك تجميد التعامل مع المنظمة الاقليمية فيما يخص ملف السلام السوداني. لكن قائد الدعم السريع شارك في اجتماع مع قادة “إيقاد” بعد القمة.

ورحب رؤساء دول إيقاد بقرارا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي”، بتعيين أعضاء الفريق الرفيع المستوى المعني بالسودان، ودعوا الفريق إلى العمل بشكل وثيق وتعاوني مع إيقاد وأصحاب المصلحة الآخرين في تيسير عملية السلام في السودان.

وأعرب البيان الختامي للقمة عن قلق قادة الهيئة إزاء استمرار القتال في السودان، والحالة الأمنية والإنسانية المتردية الناجمة عن الحرب. وكرر دعوته لأطراف النزاع إلى الالتزام بالحوار والمفاوضات سبيلاً لحل النزاع.

وأشار البيان إلى “التزام أطراف النزاع بعقد اجتماع مباشر في غضون 14 يوما، ودعا الأطراف إلى الاجتماع في غضون أسبوعين”.

وكشف البيان عن أن الدول الأعضاء في “إيقاد”، ستستخدم جميع الوسائل والقدرات لضمان حل النزاع بالسودان سلميا، وأصدر القادة توجيهاتهم إلى أمانة الهيئة بتقديم آخر المستجدات للجمعية العمومية، فضلا عن توجيه أمانة الإيقاد بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي، لمراجعة خارطة الطريق لحل النزاع في السودان، والتي تم اعتمادها في الدورة العادية الرابعة عشرة لرؤساء الإيقاد مع جداول زمنية واضحة، وفي غضون شهر واحد، عقد عملية بملكية وقيادة سودانية، نحو تشكيل حكومة ديمقراطية في السودان.