الخرطوم: راينو – وصف رئيس التحالف السوداني “أحمد بريمة”، قرار “مناوي” بتشكيل لجنة لمتابعة أبناء دارفور الموقوفين بولايتي الشمالية ونهر النيل بالباطل، لجهة أن مناوي غير محايد في هذه الحرب، بعد أن أعلن انحيازه للجيش السوداني.
وقال “أحمد بريمة” لـ”راينو”، أن سلطة حاكم إقليم دارفور هي سلطة “غائبة”، وتشبه إلى حد ما السلطة الفلسطينية في صمتها تجاه قتل الفلسطينيين، حيث غضت الطرف حكومة مناوي عن ضحايا القصف المدفعي والطيران من المدنيين، وزاد:(مناوي غير محايد لكي يشكل لجنة تتابع قضية).
وأكد “بريمة” وجود انتهاكات كبيرة تعرض لها أبناء دارفور وكردفان في حركة السفريات بولايتي نهر النيل والشمالية ومناطق التعدين الأهلي، وأن هنالك اعتقالات ومضايقات تمت على أساس عنصري وجهوي.
وأصدر حاكم اقليم دارفور قراراً بالرقم “1” لسنة “2024”، قضى بتشكيل لجنة من ثلاثة أشخاص لمتابعة قضايا أبناء دارفور الموقوفين بولايتي نهر النيل والشمالية، ووصلت اللجنة لولاية نهر النيل بالفعل، وبدأت نشاطها قبل أيام.
وانتشر على وسائط التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه عدد من مواطني كردفان ودارفور وهم يتعرضون للتعذيب والإذلال على يد مواطنين من أبناء المنطقة.
من جهة أخرى نفى عضو اللجنة المقدم “الفاضل آدم كايا” وجود تمييز عنصري تجاه ابناء دارفور في مناطق الذهب ومدن الشمال.
وذكر انهم زاروا مدن (شندي، العبيدية، بربر، وأبو حمد)، ولم يجدوا معتقلاً من أبناء دارفور، واستدرك:(صحيح كان هناك معتقلين، ولكن بعد وصولنا تم إطلاق سراحهم).
وأقر عضو اللجنة بوجود ممارسة عنصرية، لكنه قلل من شأنها وأوضح:(هي بسيطة وفردية، مثل أن يقول عسكري لشخص ما بأنه “غرباوي”، وصحيح حدثت حملات تفتيش ومداهمة لأماكن التعدين للبحث عن خلايا لقوات الدعم السريع، ولكن معظم الموقوفين بعد التحقيق معهم تم إطلاق سراحهم).
