الخرطوم: راينو – تقدم القيادي بحركة جيش تحرير السودان “بشارة عبد الجبار أتيم ديار” باستقالته لرئيس الحركة “مني أركو مناوي” اليوم الجمعة، بسبب ما أسماه بـ” الانحراف” في مسيرة حركة جيش التحرير، والذي نتج بعد سيطرة دائرة شريرة من بعض “الإسلامويين” بالحركة، علي زمام الأمور.
وقال “بشارة” في بيان له الجمعة:(سيطرت المجموعة الشريرة على كل أمر، وأصبحوا يمثلون سلطة تشريعية وتنفيذية، هي أكبر من سلطة مجلس التحرير الثوري في زمانه، وباتت أمزجتهم هي التي تحدد سياسات واتجاهات الحركة. حتى “قروبات” الحركة في “السوشيال ميديا” تدور بتعليماتهم. وما وجدت الحركة منهم إلا الاساءة لشهداء التحرير، وللمشروع الثوري الذي امتد لأكثر من عقدين. والأسوأ فشل الحركة في إدارة الاقليم وتوفير الأمن والأمان للمواطن، إضافة إلى ضعف المد السياسي، وعدم العمل بمخرجات “القاهرة” والملتقى التنظيمي بالفندق الكبير، وهناك الإقالات الأخيرة التي تمت لأسباب إثنية).
وجاء في البيان:(الخزي والعار لكل من وضع يده مع الكيزان القتلة الذين هتكوا الأعراض وأبادوا في دارفور وحدها مئات الالاف فكيف لنا ان نتحالف معهم لبطش بنات وأبناء الوطن فهذا مخالف لأهداف مشروع التحرير العريض).
