بورتسودان: راينو – قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الأحد، أن إعلان جدة وما أعقبه من التزامات، وانسحاب قوات الدعم السريع من المدن، وإخلاء ولاية الجزيرة، هي مقدمات “ضرورية” تؤكد جديتها في التوصل لوقف إطلاق النار، ومن ثم البدء في عملية سلام شاملة.
وقالت الخارجية في بيان لها الأحد، أنه وقبل ساعات من مغادرة “البرهان” لجيبوتي للقاء قائد قوات الدعم السريع، أبلغت رئاسة “الإيقاد” السودان بتأجيل الاجتماع لأسباب تتعلق بالأخير، “هي غير معروفة حتى الآن”.
وذكرت الخارجية السودانية في بيانها أن قيادة الدعم السريع “غير مؤهلة” لمقابلة قادة “منتخبين” من شعوبهم ومسؤولين أمامها، ويلتزمون بمبادئ حقوق الإنسان ومحاربة الإفلات من العقاب.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية السودانية ظلت تتواجد من خلال بياناتها على الوسائط منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي، بعد إعادة مفصوليها من عناصر نظام المخلوع البشير للخدمة، عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، على حكومة رئيس الوزراء السابق “عبدالله حمدوك” المدنية.
