الخرطوم: راينو – قال مستشار قائد قوات الدعم السريع “يعقوب عبد الكريم نورين” اليوم الثلاثاء، أن حل الأزمة السودانية يتمثل في تحقيق التحول الديمقراطي، وأن يكون السودان دولة قانون ومؤسسات أساس الحقوق فيها المواطنة. دولة يتحقق فيها شرطا الفيدرالية، وهما قسمة السلطة والثروة حسب التعداد السكاني، والاتفاق على دستور دائم يستفتي فيه الشعب السوداني.
ونفى “نورين” في تصريحات صحفية الثلاثاء، ارتكاب قوات الدعم السريع لمخالفات وجرائم انسانية في مدينة “ود مدني” عاصمة ولاية الجزيرة، وعزا الجرائم التي حدثت إلى مجموعات تتبع للجيش.
وأوضح أن الجزيرة كانت بؤرة للـ”كيزان”، وبقايا نظام المؤتمر الوطني المحلول، وزاد:(هم الذين نهبوا الأسواق قبل دخول قواتنا إلي “مدني”، بالإضافة إلى أن كل “المستنفرين” في المدينة، تسللوا وسط المواطنين، وعاثوا فساداً في نهب المؤسسات والأسواق).
وتابع:(كذلك قامت كتائب الظل بقتل المواطنين وفقا لأعراقهم وقبائلهم، والجيش واستخباراته يقفون وراء تلك الجرائم، وهم الذين يجب أن توجه لهم تهم القتل خارج إطار القانون، وكل العالم شاهد القتل الجماعي لمواطنين عزل، فقط لأنهم من جغرافية “دارفور” و”كردفان”، وهذا كان هدف الجيش، بحيث تتحول الحرب إلي حرب أهلية بعد هزائمهم في الميدان).
