السودان

خالد عمر يوسف: نتطلع لأن يسفر لقاء الجنرالين عن خطوات فعلية لوقف الحرب

راينو: وكالات – أكد عضو المجلس التنفيذي لتنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” (خالد عمر يوسف) اليوم الثلاثاء، على موقف التنسيقية الرافض للحرب في السودان، وقال:(موقفنا من الحرب ثابت ولم يتغير، عملنا لمنع نشوبها لإدراكنا الكامل لمآلاتها، في الوقت الذي بذل فيه عناصر النظام السابق كل جهدهم لدفع البلاد دفعاً لوقوعها، ظناً منهم بأنها ستكون حرباً سريعة، تعيد لهم السيطرة الكاملة على مقاليد البلاد).

وقال عمر في تغريدة له على منصة (X) الثلاثاء، وقف الحرب لن يحدث بمزيد من الحرب، وأن الحفاظ على الدولة لن يتم بوضع السلاح في يد كل مواطنيه، بل الطريق هو أن تتوحد كل الأصوات المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، وتسحب من الحرب مشروعيتها، وتضغط على طرفيها بكل السبل من أجل ايقافها، وتتمسك بالحلول السياسية السلمية التفاوضية كطريق أقل تكلفة لإنهاء الحرب. وأضاف:(هذا الطريق ليس سهلاً، بل أنه يتعقد يوماً بعد يوم، ولكنه يظل الخيار الأفضل، بالمقارنة مع أي خيارات أخرى).

وقال عضو المجلس التنفيذي لـ”تقدم”، أن “فلول النظام البائد”، بشروا بالحرب، وقاموا بتعبئة وتسليح واسع قبل حدوثها، فأطلقوا ابواقهم منذ اندلاع شرارتها الأولى لتخوين كل من يقف ضد الحرب، ونشروا الأكاذيب حول موقف قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة الأخرى، وزاد:(حينما اتضح لهم خطأ حساباتهم حول قصر زمن سيطرتهم على كامل البلاد، صاروا يبشرون بتقسيم البلاد، بعد أن سيطر الدعم السريع على دارفور. والآن وبعد أن انتشرت الحرب في ولايات الوسط، انخرطوا في خطابات تدعو للتسليح الأهلي، أي الانتقال من خطاب التقسيم لخطاب التهشيم).

وأضاف:(لن ندخر جهداً من أجل ترجيح الخيار السلمي التفاوضي لإنهاء الحرب، وقد قامت بالأمس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بمخاطبة الطرفين المتقاتلين، تدعوهما للقاء عاجل مع كل منهما لمناقشة قضايا حماية المدنيين وانهاء الحرب، وهو جهد نأمل أن يثمر في تخفيف معاناة الناس. ونتطلع ايضاً لأن ينعقد اللقاء المرتقب لقائدي القوات المسلحة والدعم السريع الذي دعت له منظمة الايقاد، حتى يتوج بوقف لإطلاق النار، ويبدأ خطوات فعلية لإنهاء الحرب واحلال السلام المستدام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار