الخرطوم: راينو – كشفت حركة تحرير السودان/ الديمقراطية اليوم السبت، عن تصفية الجيش السوداني لعشرات المدنيين، وهم في طريقهم إلى ولاية سنار. وحذرت الحركة في بيان لها السبت من التنكيل بالمواطنين السودانيين في الولايات الشمالية، بحجة أنهم من غرب السودان لا غير، و”من دون أي مبررات قانونية أو أخلاقية”.
وجاء في البيان:(نما لعلمنا عبر متابعتنا المستمرة واللصيقة لتداعيات هذه الحرب وآثارها السالبة وعبر الشكاوى والبلاغات التي نتلقاها عبر عضويتنا المنتشرة في جميع مناطق السودان، أن الجيش وجهاز الأمن والشرطة وكتائب “البراء بن مالك”، وأذرعها المختلفة، تقوم باعتقال بعض السودانيين، والتنكيل بهم، وقتلهم بناءً على اللون والعرق والجغرافيا).
وأعلنت الحركة رفضها القاطع لما وصفته بالسلوك المشين والعنصري البغيض، تجاه مكونات جغرافية محددة، وإلصاق تهمة التآمر بهم، “فقط لأنهم من كردفان ودارفور، وينحدرون من مجموعات إثنية محددة، تم تنميطها كعدو متخيل للجيش السوداني”.
ودعـت الحركة جميع السودانيين للوحدة والتكاتف وتفويت الفرصة على من أسمتهم بـ(فلول النظام الهالك)، كما دعت لنبذ العنصريـة والجهويـة ومـحاربة دعاتها وممارسيها والعمل من أجل السلام الاجتماعي والسياسي بين الشعوب السودانية المختلفة، التي ظلت في دوامة من الحروب منذ الاستقلال المجيد
وتابع البيان:(ندعـو المجتمع الدولي والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذا السلوك العنصري البغيض الذي يمارسه الجيش وجهاز الأمن والشرطة، وأتباعهم من كتائب النظام البائد، ونؤكد على ضرورة الضغط على كل أطراف النزاع في السودان، وتقديم العون والمساعدة للنازحين واللاجئين السودانيين بالداخل والخارج، والسعي الجاد من أجل دعم عملية الانتقال السياسي المدني، والتأسيس للدولة السودانية الديمقراطية الموحدة).
