راينو: وكالات – نشرت وكالة رويترز للأنباء نهاية الأسبوع الماضي، ثلاث قصص تُظهر قرارات غير صائبة، وسلوك غير منطقي، من قائد الجيش السوداني.

وأشارت تقارير إلى تقدم (IGAD) في جهودها لإنهاء حرب السودان، لكن القوات المسلحة السودانية تبدأ في تخريب الاتفاق فوراً.

وأعلنت (IGAD) عن تحقيق تقدم في تأمين التزام من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، لتنفيذ وقف إطلاق النار، وأن (محمد حمدان دقلو)، قائد قوات الدعم السريع والبُرهان، اتفقا على اجتماع مباشر لحل النزاع. قدم (دقلو) موافقته المبدئية للاتفاق، وأعرب عن دعمه لنتائج القمة، لكن الحكومة  في السودان، لم تبد قبولها بالاتفاق المبدئي.

ووفقاً للتقارير فقد عبر البُرهان عن عدم رضاه عن (IGAD)، مشيراً إلى نقص الحياد المفترض للرئيس (روتو)، وطالب بتفكيك فريق الوساطة الرباعي، برئاسة الرئيس الكيني بالكامل.

ولتنسيق لقاء بين الفرقاء، عين قادة (IGAD) مبعوثًا خاصًا لتسهيل عمل الوساطة، تجاه حل النزاع المستمر في السودان.

ورفضت القوات المسلحة السودانية بيان القمة العامة لـ (IGAD) وأعربت عن مخاوفها بشكل خاص بشأن مشاركة وزير الخارجية الإماراتي ووفد قوات الدعم السريع.

وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن هذه التناقضات “تجعل بيان القمة غير مقبول وفارغ من الوضع القانوني”.

واتهم قادة تحالف القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، القوات المسلحة السودانية برفض الاتفاق المبدئي، متهمين إياها بأنها “يتحكم فيها الإسلاميين”، الذين يسعون لتقويض جهود السلام.