من المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي لتنسيقية القوي المدنية (تقدم)، اجتماعا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في السابع عشر من ديسمبر الجاري، بغرض مناقشة قضايا تنظيم المؤتمر التأسيسي للقوي المدنية، وتطورات الحرب بالسودان، وكيفية إيقافها.
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم قوي الحرية والتغيير شهاب ابراهيم في تصريح لـ(راينو)، إن خارطة الطريق التي وضعتها القوي المدنية في اجتماعها السابق بأديس أبابا لإنهاء الحرب، تمثل المرجعية الأساسية لنشاط القوى المدنية خلال الفترة المقبلة.
وأكد القيادي بقوي الحرية والتغيير (محمد عبد الحكم)، إن توسيع قاعدة القوى السياسية والمدنية المضادة للحرب، ووحدتها في جبهة موحدة، تساهم بقدر كبير في محاصرة الأصوات المطالبة بمواصلة الحرب “الفتنة”، والضغط على جنرالات الجيش والدعم السريع، في اتجاه إيلاء الحل السياسي اهتماماً أكبر، ليصبح أولوية قصوى لحل النزاع وإنهاء الحرب، واستعادة مسار التحول المدني الكامل.
وأضاف عبد الحكم في حديثه لـ(راينو)، إنه وعقب وضع خارطة طريق لإنهاء الحرب، وفي إطار الحصول على أكبر إجماع مدني في اتجاه وقف إطلاق النار، ينعقد اجتماع (تقدم) بأديس لوضع لبنات إعادة الإعمار والتنمية وجبر الضرر، بإسهام المجتمع الدولي، والدول الشقيقة والصديقة.
وتوقع (حكم) عودة طرفي النزاع – الجيش والدعم السريع – إلى مفاوضات جده من جديد، وهما (صاغرين)، إثر ضغوط ستمارسها أمريكا علي الطرفين.
وأجرى رئيس الوزراء السوداني السابق (عبد الله حمدوك) منذ تكليفه برئاسة تنسيقية القوى الديمقراطية المناهض للحرب (تقدم) أكتوبر الماضي، أجرى العديد من اللقاءات مع أطراف دولية وإقليمية، من أجل حشد الدعم لإيقاف الحرب بالسودان.
