السودان

عبد الرحيم دقلو: الدعم السريع حريص على حياة العسكريين والمدنيين السودانيين

زالنجي: راينو – قال قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، يوم الثلاثاء أن قواته حريصة على حياة كل فرد من أفراد الشعب السوداني، مدنيين وعسكريين.

ظهر دقلو في وقت مبكر الثلاثاء أمام مقر الفرقة (21) مشاة بزالنجي عاصمة وسط دارفور، بعد السيطرة عليها بواسطة الدعم السريع عقب معرك ضارية.

وأكد (دقلو) في خطابه اكتمال سيطرة قواته على مدينة زالنجي، مشيراً إلى أن طائرة أنتنوف تابعة للجيش أسقطت (20) صندوقاً من الذخيرة بالقرب من مقر الفرقة، استولت عليها قوات الدعم السريع، ساخراً من عجز الجيش عن إيصال الذخيرة لمقاتليه.

وقال قائد ثاني:(لسنا حريصين على قتلكم، بل حريصين على حياة كل فرد من أفراد الشعب السوداني، مدنيين وعسكريين، خاصة المهمشين منهم).

وقال (دقلو) أن قيادات الجيش تبارت في الهرب من أرض المعركة بعد هروب البرهان، ناصحاً فرق الجيش الأخرى بالاستسلام لقوات الدعم السريع وخيار الشعب، من أجل بناء جيش قومي موحد.

وأشار إلى أن ما تبقى من قوات الجيش تتحصن بمقراتها وهي في موقف الدفاع، بينما تتقدم قوات الدعم السريع يوماً بعد يوم.

وفيما يتعلق بقاعدة (وادي سيدنا) العسكرية، قال (دقلو) أنهم تركوا (باباً خلفياً) لقوات الجيش المتواجدة فيها ليتمكن من يريد الهروب منهم من الهرب، لكن الجيش أساء استعمال هذه الميزة.

وزاد:(لسنا حريصين على قتلكم، بل حريصين على حياة كل فرد من أفراد الشعب السوداني، مدنيين وعسكريين، خاصة المهمشين منهم).

ومضى (دقلو) للقول أن عدداً من المناضلين السودانيين تبنوا قضية الهامش والمهمشين مثل الدكتور (جون قرنق)، والدكتور (خليل إبراهيم)، لكنهم لم يجدوا سوى التشويه والحروب من قيادات الحركة الإسلامية، التي قسمت السودانيين في دارفور إلى (زرقة) و(عرب)، وأشغلوا الفتنة بين المكونات العربية والأفريقية بالسودان. وقال:(وعينا الدرس الآن، ولن نقاتل إخواننا بعد اليوم)

ونصح (دقلو) قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان برفع يده عن الجيش، وترك ما تبقى من القوات المسلحة بعد إبعاد عناصر الحركة الإسلامية عنه، ليعمل مع قوات الدعم السريع وحركات الكفاح على بناء جيش قومي موحد، بعقيدة قتالية تحمي الحدود والمواطنين السودانيين من أجل كتابة تاريخ جديد، وصناعة سودان جديد. وأضاف:(لو كنا نقف مع الديكتاتورية العسكرية التي تحكم بالحديد والنار، لانحزنا للرئيس المخلوع عمر البشير).

وأكد أن الدعم السريع ليس له خصومة حتى مع قواعد الإسلاميين، وإنما مع قياداتهم الفاسدة، وكل من أجرموا في حق الشعب السوداني، وأقاموا سلطتهم على جثث ودماء أطفال السودان وشيوخهم، مؤكداً حسن تعاملهم مع الأسرى في كل مراحل النزاع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار