أيهما أقرب للتحقق في افريقيا ومن ثم السودان؟ تكاملنا أم إدارتنا لوحدتنا؟! كان ذلك محور حديث الدكتور فرانسيس دينق في واحدة من مفصليات الملفات السودانية حديث دارت رحى النقاش عن مفاهيم التشابه والاختلاف وإدارة التنوع والتكامل وأيهما أهم للحديث والعمل عليها، على صعيد آخر فإن رهطاً آخر من الأفارقة اعتبروا أن الحديث عن إدارة التنوع بين أبناء العرق والإقليم الواحد والحضارات المتشابهة هو الأهم لافتاً النظر لرؤية الزعيم السوداني الراحل “جون قرنق دي مبيور” والذي ذهب إلى أن مفهوم التكامل هو أشمل من مفهوم إدارة التنوع وهو الأنسب عند الحديث عن شعوب القارة الأفريقية. وقال:إذا كان الناس يشعرون بصلات القربى مع بعضهم فهذا جيد، وهو مع ذلك لا ينفي اختلافهم عن بعضهم كأفراد ومجموعات، وعلى الجانب الآخر لا يجب أن يتقاتل الناس فقط لاختلافهم عن بعضهم.
