راينو: وكالات – علقت منظمة أطباء بلا حدود اليوم الخميس دعمها للأنشطة الجراحية المنقذة للحياة، في مستشفى بشائر التعليمي جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.

وقالت المنظمة في بيان لها (الخميس)، أنها اضطرت إلى تعليق دعم الأنشطة بعد أن منعت السلطات العسكرية نقل المواد الجراحية من ود مدني إلى جنوب الخرطوم لأكثر من شهر.

وجاء في البيان:(تعلن منظمة أطباء بلا حدود عن تعليق دعم الأنشطة الجراحية المنقذة للحياة في مستشفى بشائر التعليمي جنوب الخرطوم، بما في ذلك جراحة الحوادث والعمليات القيصرية، بعد أن منعت السلطات العسكرية نقل المواد الجراحية من ود مدني إلى جنوب الخرطوم لأكثر من شهر).

وقال الدكتور (شازير مجيد)، مستشار الجراحة في المنظمة، إن اضطرارهم إلى التوقف عن دعم الرعاية الجراحية المنقذة للحياة في مستشفى بشائر هو (أمر مدمر).

وبحسب (مجيد)، فإنه ومنذ منتصف مايو الماضي، استقبلت غرفة الطوارئ في المستشفى ما يقرب من 5,000 مريض، وأجرى الفريق الجراحي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود أكثر من 3,000 عملية جراحية.

وقال مجيد: (إن منع الأدوية والمواد اللازمة لإجراء العمليات الجراحية يحرم الناس من الرعاية الصحية، التي هم في أمس الحاجة إليها).

وبدأت منظمة أطباء بلا حدود العمل مع موظفي وزارة الصحة والمتطوعين في مستشفى بشاير التعليمي في منتصف شهر مايو الماضي، لكن ومنذ الثامن من سبتمبر، رفضت السلطات العسكرية السماح للمنظمة بإحضار إمدادات جراحية جديدة من مستودعاتها في ود مدني، إلى المستشفيات في جنوب الخرطوم.