قالت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عبر حسابها في منصة “X”  الخميس إن 275 منشأة تعليمية في ولاية الجزيرة وسط السودان تستضيف نازحين.

وأعربت عن سعادتها بأن الشركاء يبحثون بشأن خطة طوارئ مشتركة قبل فتح المدارس. وأكدت إنه كلما طالت مدة بقاء الطلاب خارج المدرسة، زاد تعرضهم للمخاطر، بما في ذلك عمالة الأطفال وإساءة معاملتهم.

وكانت وزارة التربية في ولاية الجزيرة قد أعلنت يوم الأربعاء عن استئناف الدراسة في المدارس الثانوية خلال أكتوبر الجاري على أن تبدأ في بقية المراحل في نوفمبر المقبل. وقالت إنها بصدد عقد اجتماع مع المنظمات الأسبوع المقبل لبحث المعالجات للمدارس التي تحولت إلى مدارس إيواء.

واستنكرت لجنة المعلمين السودانيين الأسبوع الماضي، التوجيه الصادر عن وزير شئون مجلس الوزراء المكلف، بخصوص فتح المدراس في الولايات التي تتيح فيها الظروف الأمنية ذلك، في مدة أقصاها نهاية شهر أكتوبر الحالي.

وأعلنت اللجنة في بيان لها عن رفضها للقرار، واعتبرته مدخلاً لتقسيم السودان، وأن فيه محاباة للقادرين على مواصلة التعليم، وعدم مراعاة للطيف الواسع من السودانيين الذين لن يستطيعوا أن يعودوا للمدَارس، في ظل الظروف الحالية، التي أفرزتها الحرب.

وجددت اللجنة مطالبتها بالالتفات لقضية دفع مرتبات العاملين بالتعليم، والتي لم تجد سوى التجاهل – بحسب البيان – وكشفت عن اضطررها إلى رفع مذكرة لمنظمة العمل الدولية، وتسليم مذكرات لولاة الولايات، وتنظيمها للوقفات الاحتجاجية التي تم بسببها اعتقال بعض كوادرها في عدد من الولايات.