السودان

مذكرة للأمم المتحدة من حكومة ثورة ديسمبر السودانية المنقلب عليها

الخرطوم: راينو – دفع اثنان من أعضاء مجلس السيادة المنقلب عليه ورئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، و12 وزيراً ومستشاراً في حكومته المحلولة، بمذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتريتش) اعترضت على دعوة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين.
وقالت المذكرة التي نشرها الحساب الرسمي لحمدوك اليوم الإثنين، إن توجيه الدعوة لمن اسمته بقائد انقلاب 25 أكتوبر 2021 واحد طرفي الحرب الجارية في السودان يتعارض مع رغبة السودانيين في الديمقراطية والسلام والعدالة.
واستنكر أعضاء الحكومة السودانية، التي تشكلت بموجب الوثيقة الدستورية في العام (2019)، دعوة قائد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً للسودان.
وقال أعضاء الحكومة السابقة في مذكرة معنونة للأمين العام للأمم المتحدة أن دعوة قائد الانقلاب لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلاً للسودان تساهم في إطالة أمد الحرب الجارية اليوم في السودان، وترسل إشارات خطيرة للغاية ومشجعة للانقلابات العسكرية، التي زادت مؤخراً في القارة الأفريقية.
وذكرت الحكومة السابقة بمواقف الاتحاد الأفريقي، ومجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي، التي عبرت عن رفضها للانقلاب العسكري، الذي قوَّض الحكومة الانتقالية، وأوقف عملية التحول الديمقراطي في السودان، وذلك باتخاذ قرارات تدين الانقلاب وتطالب بإعادة السلطة إلى المدنيين. وقالت بأن دعوة البرهان لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تتناقض مع المواقف المعلنة المشار إليها.
وجاء في المذكرة:(توجيه الدعوة إلى قائد الانقلاب، الذي هو طرف في الحرب التي تدور رحاها في السودان اليوم، يتعارض كلياً مع رغبة الشعب الأكيدة في الديمقراطية والسلام والحرية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار