الكومة: راينو –  أدانت لجان مقاومة الكومة اليوم الأربعاء، قصف طيران الجيش للمحلية ووصفت الحادثة بالسلوك المستمر والانتقائي، في استهداف المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم.

وحملت لجان مقاومة الكومة مليشيات الحركة الإسلاميين وقادة جيشها “الفاسدين” المسؤولية عن الهجمات  ضد مواطني مناطق بعينها، وقالت إن الهجمات تاتي بهدف تقسيم المجتمع السوداني على أساس عرقي ومناطقي.

وأضافت اللجان في بيان لها اليوم:(استهدف الطيران الحربي المركز الصحي والمدرسة التي يسكن فيها أعداد كبيرة من النازحين وعدد كبير من منازل المواطنين مما أدى إلى مقتل 7 أفراد معظمهم من النساء وجرح 13 آخرين. وتعد هذه الجريمة البشعة امتداداً لسلسلة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ظل يمارسها نظام الحركة الإسلامية وكتائبه الجهادية ضد المواطنين العزل بطريقة ممنهجة ومتعمدة).

وأضافت:(قام طيران جيش الحركة الإسلامية صباح اليوم الاربعاء بالضرب العشوائي الوحشي الممنهج والمتعمد مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة في الأرواح والممتلكات).

 ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لإدانة ما وصفه بالسلوك الاجرامي الذي يستهدف المدنيين العزل وممتلكاتهم مطالباً بفرض حظر على لطيران الحربي للجيش، “من أجل حياة الملايين من الشعب السوداني”.