راينو: وكالات – أصدرت مجموعة متحدون من أجل إنفاذ الأرواح في السودان بياناً مشتركاً مساء السبت، حول التقدم المحرز في معالجة الأزمة في السودان بعد اجتماعها الافتراضي الأسبوعي الذي عقد في 12 سبتمبر. وركز الاجتماع على تنسيق الجهود لتوسيع الوصول الإنساني الطارئ وحماية المدنيين السودانيين، حيث يواجه أكثر من 25 مليون شخص خطر المجاعة والجوع الحاد، حسب البيان.
وأعربت المجموعة عن قلقها العميق إزاء تزايد القتال في الفاشر وبقية دارفور، ودعت إلى وقف فوري للقتال والاتفاق على فترات هدنة إنسانية في ولايات سنار والخرطوم والجزيرة.
وأكد البيان أن الجهات المانحة الدولية والمنظمات الإنسانية تعمل على إرسال مئات الآلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودانيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال
ورحبت المجموعة بالتزامات القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، طالبت المجموعة بضرورة ضمان الوصول الآمن والسريع على الطرق الرئيسية، بما في ذلك من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، وكذلك الطرق من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي.
كما دعت المجموعة الحكومة السودانية إلى تبسيط نظام التواصل مع المجتمع الإنساني، لإكمال عمليات التسليم عبر الحدود دون تأخير.