الخرطوم: راينو – أعربت قوات الدعم السريع يوم الخميس عن أسفها لعدم إعطائها فرصة للرد قبل نشر التقرير الذي قدمته بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان إلى الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في السودان في الخامس من سبتمبر الجاري.  وقالت إنه كان من شأن ذلك أن يتماشى مع المبادئ المقبولة للعدالة الدولية.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء الخميس، أنها أبدت في وقت سابق، استعدادها للقاء أعضاء البعثة للتنسيق وتبادل المعلومات ومعالجة ادعاءات محددة، غير عرضها قوبل بالرفض، كما إن البعثة لم تقم بزيارة المناطق التي تسيطر عليها، للتحقيق في الادعاءات على أرض الواقع، أو لمقابلة المدنيين.

وجاء في البيان:(تعترف قوات الدعم السريع بالجهود التي بذلتها البعثة في نطاق ولايتها، وتؤيد أهمية إجراء تحقيق مستقل ومحايد في الجرائم التي ارتكبت في جميع أنحاء السودان، منذ اندلاع النزاع الأخير في 15 أبريل 2023).

وشددت قوات الدعم السريع على أهمية إجراء عملية محايدة لتقصي الحقائق وضمان إعداد تقارير متوازنة عن الوضع في السودان، ولتحقيق هذه الغاية، تدعو قوات الدعم السريع إلى تمديد ولاية البعثة. وتتوقع قوات الدعم السريع أن تعطي البعثة الأولوية للتواصل معها من أجل ضمان استناد الاستنتاجات المستقبلية إلى فهم شامل للوضع على الأرض. وأضافت:(سيشمل ذلك الاعتراف بالجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها قوات الدعم السريع لحماية المدنيين والحفاظ على الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، فضلاً عن الجهود القانونية التي اتخذتها لتعزيز حماية المدنيين وضمان المساءلة عن انتهاكات قوانين الحرب التي يرتكبها أفرادها).