أعلنت دولة جنوب أفريقيا يوم الثلاثاء، تأكيدها على تضامنها مع شعب السودان، معربة عن قلقها البالغ إزاء النزاع المسلح المستمر في البلاد، وما يترتب على ذلك من انتهاكات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي.
وقالت جنوب أفريقيا في كلمتها خلال انعقاد جلسة في جلسة الحوار التفاعلي المعزز حول تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن السودان بمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الأبرياء ما زالوا يتحملون العبء الأكبر، مما أدى إلى مقتل وتشويه عدد لا يحصى من المدنيين. وارتبط الصراع بتدمير البنية التحتية الحيوية وتشريد الملايين، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل.
وأكدت جنوب أفريقيا على الحاجة إلى جهد دولي منسق بشأن السودان، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد”. وتابعت:(إننا نعترف بعملية جدة، وبالمشاركة التي قامت بها مجموعة الانحياز لتعزيز إنقاذ الحياة والسلام في السودان ” ALPS”، ونرحب بالافتتاح اللاحق لمعبر أدري الحدودي. نحن ندعم عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، بما في ذلك المحادثات غير المباشرة الأخيرة).
وكررت جنوب أفريقيا دعوتها إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي. وأضافت:(في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف، لا يمكن قبول عدم الامتثال للقانون الدولي الإنساني أو تفسيراته المفرطة في التساهل. وندعو بالمثل إلى وضع حد للتدخل الخارجي. ويجب أن يتوقف تدفق الأسلحة، ويجب إسكات الأسلحة مرة واحدة وإلى الأبد).
