الخرطوم: راينو – رحبت “قوات الدعم السريع” يوم الأربعاء، بدخول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في ولايات دارفور وكردفان، عبر معبر أدري الحدودي، في إطار الجهود المبذولة من وساطة جنيف والمجتمع الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد إن أكثر من 12 شاحنة محملة بالمساعدات تضم شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة عبرت يوم الأربعاء، إلى دارفور في السودان من تشاد عبر معبر أدري الحدودي.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن شاحناته التي دخلت إلى دافور كانت محملة بالذرة الرفيعة والبقوليات والزيت والأرز، وسيستفيد من هذه المساعدات نحو 13,000 شخص معرضين لخطر المجاعة في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور، فيما قالت المنظمة الدولية للهجرة إن مواد الإغاثة الأساسية التي تم تسليمها إلى السودان ستدعم أكثر من 12,000 شخص محتاج.
وجددت “قوات الدعم السريع” في بيان لها في وقت متأخر من ليل الأربعاء، دعوتها لاستخدام معبر أدري ومطارات “نيالا، الجنينة، وزالنجي” لإيصال المساعدات الإنسانية، وأضافت:(مع تزايد الحاجة الإنسانية الملحة، وبلوغ الوضع الإنساني مستوى المجاعة، دخلت اليوم شاحنات الإغاثة إلى دارفور عبر معبر أدري، وهي خطوة في غاية الأهمية، تجد منا كل الدعم والمساندة والتسهيل والحماية).
وجاء في البيان:(إن الوضع الإنساني الذي خلفته الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وعناصرها في الجيش، أوصلت الوضع الإنساني إلى حد لم يكن مسبوقاً من قبل بما يتطلب مضاعفة الجهود الدولية من أجل إنقاذ أرواح المدنيين).
وتابع البيان:(نؤكد استعدادنا التام للتعاون مع الجهات المعنية العاملة في الحقل الإنساني، وبذات المسؤولية ستستمر قواتنا في العمل بكافة الوسائل من أجل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والعدالة والمساواة وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة وعادلة).
