الدول العربية

مع قرع طبول الحرب .. سكان الضاحية الجنوبية لبيروت لا يجدون ملاذاص للهرب

راينو: وكالات – يعيش سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، ذات الأغلبية الشيعية، حالة من التوتر منذ أن أدت غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الأسبوع الماضي إلى مقتل فؤاد شكر القائد العسكري الكبير في جماعة حزب الله الشيعية المسلحة إلى جانب خمسة مدنيين.

وبعد ذلك بساعات تم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران. وتعهدت جماعة حزب الله وحلفاء آخرون لإيران بالرد على إسرائيل.

ويخشى كثيرون في الضاحية من أن تكون الغارة الجوية نذيرا بوصول الأعمال العدائية إلى داخل لبنان بعد أن ظلت قاصرة في معظمها على منطقة الحدود مع إسرائيل منذ عشرة أشهر بالتوازي مع حرب غزة.

وفي الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، دمرت غارات إسرائيلية مباني في الضاحية، مما دفع السكان إلى الفرار إلى بلدات ومدن أخرى بحثا عن الأمان.

في أعقاب الغارة الأسبوع الماضي، قال سكان الضاحية لرويترز إنهم بدأوا في البحث عن شقق إما في “عالية”، أو إلى الشرق منها في وادي البقاع.

ولكن عندما زاد الطلب، ارتفعت قيمة الإيجارات الشهرية في تلك المناطق، ليصل بعضها إلى 1000 دولار، وهو مبلغ باهظ للغاية بالنسبة لأصحاب الدخل المحدود.

ويعقد الشقاق والصراعات الطائفية في لبنان، بعد عقود من الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، أيضا عملية البحث عن سكن، مما يجعل من الصعب أكثر من الماضي على سكان الضاحية العثور على مأوى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار