الخرطوم: راينو – أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية اليوم الثلاثاء، القصف الجوي الذي نفذه سلاح الطيران الحربي للجيش على معسكر “زمزم”، واستهداف المدنيين، وعدت الحادثة انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، سيما قانون الحرب والعمل الإنساني.
وأشارت التنسيقية في بيان لها الثلاثاء، إلى إدانة المنظمات الدولية والإقليمية لهذه الممارسات، لأثرها البالغ في تعريض حياة المدنيين للخطر، عوضاً عن حمايتهم وأضافت:(ومن ناحية أخرى يعد القصف “عدم التزام” بإعلان جدة الموقع عليه بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الحادي عشر من مايو الماضي، والذي شدد على ضرورة حماية المدنيين).
ودعت التنسيقية في بيانها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للالتزام بالقوانين الدولية والقيام بكل ما من شأنه حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات الحرب، وتخفيف المعاناة بتسهيل إيصال المساعدات الغذائية والدوائية. كما حثت الطرفين على الانخراط في مفاوضات صادقة وجادة تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام، “بما يترتب عليه وقف كل الانتهاكات، ويفسح المجال لمجابهة خطر المجاعة، ويفضي للاستجابة لتطلعات السودانيين المشروعة في استكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة، وبلوغ حكم مدني ديمقراطي مستدام.”
وجاء في البيان:(إن عملية القصف على معسكر “زمزم”، تزامنت مع إصدار ما تسمي مفوضية العون الإنساني التابعة لمجموعة بورتسودان بياناً أنكرت فيه وجود مجاعة بالمعسكر، رداً على التقارير والمعلومات الصادرة عن الجهات الدولية. وعوضاً عن إسقاط المساعدات الغذائية التي تخفف معاناة المواطنين هناك، قام الطيران الحربي بإسقاط المتفجرات على المدنيين بالمعسكر).
