الخرطوم: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الإثنين، عمليات القصف التي نفذها طيران الجيش السوداني على معسكر زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، ووصفتها بالـ”ممنهجة”، وبالتي تمثل تحدياً سافراً للقانون الدولي الإنساني، وأضافت:(تقف هذه العمليات دليلاً دامغاً على ضلوع الجيش المختطف وكتائبه الإرهابية، في الإبادة العنصرية الممنهجة، وتصميمه على استهداف المجتمعات السكانية التي بدأت ترتب سبل حياتها، بعيداً عن سلطة المركز وجبروته).
ودعت قوات الدعم السريع – في بيان لها الاثنين – المجتمع الدولي والمهتمين بالشأن الإنساني، لوضع حدّ لجرائم الطيران الحربي، وإدانة ما وصفته بـ”السلوك البربري، والأوامر الصادرة من زعماء العصابة”، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني في التصدي لما وصفته بـ”الأعمال الوحشية”، و”ملاحقة المجرمين حتى دك آخر معاقل الإرهاب في البلاد، تمهيداً لبناء سودان على أسس جديدة تسود فيه قيم العدالة والديمقراطية”.
وجاء في البيان:(تمادياً في سلسلة جرائمه الشنيعة بحق المدنيين والأبرياء العزل، وإمعاناً في السلوك الانتقامي، نفذ طيران الإرهابيين بأوامر السفاح البرهان، فجر اليوم الإثنين، غارة جوية بشعة على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، في وقت تتجه فيه أنظار العالم لتراقب جهود المنظمات الإنسانية وهي تحشد طاقاتها لدرء المجاعة الطاحنة التي بدأت تفتك بنازحي المخيم. لكن آلة الموت لمليشيا الحركة الاسلامية الإرهابية كانت الأسرع، وتفوقت على الجوع في حصد أرواح الأطفال والمستضعفين، في مشهد لا يماثله إجرام في تاريخ الحروب والفظاعات الدموية).
