الخرطوم: راينو – أدانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين قصف الطيران الحربي للجيش، مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور مساء الأحد، وإسقاط قذيفتين من البراميل المتفجرة داخل المخيم، مما أدى الى إصابة 4 أطفال بجروح خطرة – حالتهم حرجة – بالإضافة لتدمير أكثر من 20 منزل حول مواقع الحدث وسط النازحين.

ووصفت المنسقية في بيان لها الاثنين، الحادثة بـ”الجريمة النكراء”، ضد النازحين في المخيمات، وناشدت مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوربي والإتحاد الإفريقي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بتفعيل بالقرار الصادر من مجلس الأمن الدولي، القاضي بحظر السلاح والطيران في إقليم دارفور، والقيام بحماية المدنيين من نيران أطراف الصراع “المميت والعبثي”.

وذكر البيان أن أحد القذائف البرميلية لم تنفجر، لكنها دمرت أربعة منازل، مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع وسط النازحين في المخيم، خوفاً من الانفجار المتوقع للقذيفة التي لم ينفجر بعد. بينما دمرت الضربة الثانية 16 منزلاً، وجرحت 4 أطفال.

وجاء في البيان:(إن استهداف النازحين العزل داخل المخيمات بالقنابل والمتفجرات يعد جريمة حرب، وعمل متعمد وجبان، ولا يوجد له أي مبرر).