راينو: وكالات – قال المبعوث الأمريكي “توم بريلو”، أنه يشارك قيادة الجيش السوداني تركيزها “الكبير”، على قضية إنفاذ اتفاقيات جدة السابقة، الموقعة بينها وقوات الدعم السريع.

وأضاف “بريلو” في مؤتمر صحفي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يوم الجمعة:(لقد استجابت قوات الدعم السريع بشكل إيجابي بالالتزام بالمحادثات وبالمفاوضات المسبقة، ومع القوات المسلحة السودانية حصلنا على ردود إيجابية وبناءة ونعمل عليها ونأمل في الحصول على تأكيد كامل. نحن نعتقد أن هذا منفصل عن الحوار السياسي الشامل الذي طلبه الشعب السوداني بشكل كبير والذي تولى الاتحاد الأفريقي القيادة فيه).

وكشف المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، عن أن المحادثات التي ترعاها “الولايات المتحدة”، تأتي بمشاركة المملكة العربية السعودية وسويسرا، مع وجود مراقبين من “الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، مصر، والإمارات العربية المتحدة”.

وتابع:(لقد عملنا بشكل وثيق جداً، خاصة مع مصر. جئت للتو من القاهرة قبل أديس، كانت شريكاً أساسياً، وتدعم الوساطة سواءً قبل أو أثناء المحادثات. هناك شركاء آخرون يهتمون كثيراً بهذا الأمر، وسيشاركون حتى لو لم يلعبوا دور المراقب، وفي هذه الحالة، أملنا هو أن تكون هذه الدول والدول الأخرى ضامنين للصفقة، رداً على المخاوف الحقيقية للشعب السوداني والآخرين، بأن الصفقات السابقة لم تنفذ بالكامل).

وزاد:(لقد صممنا الجولة الأخيرة من المفاوضات بناءً على عملية “جدة”، بناءً على حقيقة أنه يجب علينا أن نتمكن من مواءمة كل من الفاعلين داخل السودان والفاعلين خارج السودان في التزام مشترك بالسلام، ووقف إطلاق النار، وإنفاذ ذلك).

وقال بريلو في المؤتمر الصحفي:( سمعنا بوضوح من الشعب السوداني أن ما يريده من المجتمع الدولي ليس مزيداً من الأسلحة وفرض المصالح على الصراع، بل شركاء دوليون في السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية، ومراقبة وإنفاذ ما يسمح للشعب السوداني بالعودة إلى أحلام “2019”، والانتقال المدني الذي ألهم الكثيرين في المنطقة والعالم).