السودان

اتفاق بين الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع على إيصال المساعدات الإنسانية في أماكن سيطرتها

راينو: وكالات – توصلت الأمم المتحدة وقوات الدعم السريع الي اتفاق بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، في أماكن سيطرة قوات الدعم السريع.

ونقل موقع “السودانية نيوز” الإخباري عن مصدر، قوله إن وفد الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، “رمضان لعمامرة”، ووفد قوات الدعم السريع بجنيف، توصلا لاتفاق يقضي بإيصال المساعدات الإنسانية الي المتضررين من الحرب بين الدعم السريع والقوات المسلحة، ويشمل الاتفاق إقامة مراكز في كل من “دارفور، كردفان، الخرطوم، والجزيرة”، علي ان تلتزم قوات الدعم السريع بحماية القوافل والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية.

وأضاف المصدر:(نص الاتفاق علي فتح المعابر الحدودية لمرور المساعدات الإنسانية كل من معبر “أدري” بتشاد، “أم دخن” و”فوربرنقا”، و”أويل و”بحر الغزال” بجنوب السودان)، كاشفاً عن اتجاه لتأسيس مركز للأمم المتحدة بزالنجي، من أجل توزيع المساعدات، حسب التصورات بين الدعم السريع والمنظمات الإنسانية العاملة في المجال الإنساني.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر، قولها إن المناقشات المنفصلة، التي أجراها فريق الأمم المتحدة، مع وفد الدعم السريع، أحرزت بعض التقدم في هذه القضايا، مضيفة أنه جرى نقاش عميق بمشاركة الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، التابعة لقوات الدعم السريع.

وقالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، إن محادثاتٍ غير مباشرة بين الجيش السوداني والدعم السريع بمدينة جنيف تتواصل، للوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين في مناطق الاقتتال.

من جانبه كشف الكاتب الصحفي محمد لطيف في تسجيل صوتي انتشر على وسائط التواصل الأربعاء، أن وفد الامم المتحدة في جنيف عقد 3 جلسات مع وفد القوات المسلحة، وجلسة واحدة مع وفد الدعم السريع، لشرح الرؤية والتصور والآلية والنماذج التي ستعمل عليها الأمم المتحدة، بخصوص العون الإنساني الى السودان.

وأضاف لطيف:(الأمم المتحدة تتجه إلى اعتماد نموذج آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بخصوص السودان – قرار مجلس الأمن رقم 2165 – والذي نص على تقديم المساعدات الإنسانية عبر أربعة معابر حدودية، غير خاضعة لسيطرة الحكومة السورية بشكل عام).

وتابع:(الأمم المتحدة تفكر بشكل جاد في التدخل الإنساني في ظل استمرار الاشتباكات وحالة الحرب، على نسق تجارب ابخازيا وأفغانستان وقبرص).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار