الخرطوم: راينو – نفى حزب المؤتمر الشعبي في السودان اليوم الخميس، مشاركته في مؤتمر الآلية الأفريقية التشاوري بأديس أبابا، مؤكداً أنه لم يتلق أي دعوة من الاتحاد الافريقي أو غيره، بخصوص اجتماع أديس أبابا المنعقد في الفترة من العاشر وحتى الخامس عشر من يوليو الجاري.
ونوه الحزب في بيان له الخميس، إلى أن مجموعة انتحلت اسم المؤتمر الشعبي في الاجتماع، وأضاف:(هي مجموعة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، والتي قرر “المؤتمر الشعبي” فصلها من الحزب، لمخالفتها النظام الأساسي، وهي لا تمت الى المؤتمر الشعبي بصلة).
وجاء في البيان:(إن تجزئة وتفتيت القوى السياسية السودانية لا تفلح في حل الأزمة السودانية، وما مقاطعة “تقدم” لمؤتمر أديس الذي زورت فيه مشاركة المؤتمر الشعبي، إلا دليل قاطع على أن هناك جهات نافذة من النظام البائد في السودان تتلاعب بمنصة الاتحاد الافريقي وتصر على التسوية العرجاء لملف تتطلب إدارته التوافق السياسي لا التفرقة والتشتت).
وتأسف الحزب في بيانه على ما وصل إليه حال الاتحاد الافريقي، ووصفه بالتخبط والاستغلالية، “مما قد يفقده صفة الحياد في قارة موبوءة بالصراعات تنتظر تسوية نزاعاتها دون تحيز أو محاباة.”
وتابع البيان:(يطالب المؤتمر الشعبي من الاتحاد الإفريقي توضيح لما جري من تزوير لإرادة المؤتمر الشعبي، وإلا سيكون لنا موقف حيال منظومةٍ من شأنها ان تجمع القارة الأفريقية، لا أن تكون سبباً في تفتيت الأحزاب والكيانات السياسية واستطالة أمد حروبها ونزاعاتها).
