شندي: راينو – أدان الحزب الشيوعي السوداني اعتقال السلطات بشندي القيادي بالحزب “عوض بين” في ظروف مشابهة لظروف اعتقال القيادية بالحزب آمال الزين، والتي تم اعتقالها قبل أيام.
واستنكر عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي فتحي فضل في بيان له الأربعاء، ما وصفه بحملة الاعتقالات التي تشنها الاستخبارات العسكرية للجيش على الناشطين السياسيين والكوادر المعارضة للحرب وطالب بوقفها.
وجاء في البيان:(تشهد عدة مدن اعتقالات وقيود على حرية التعبير والتنقل. الاستخبارات العسكرية تتهم بعض المعتقلين المعارضين للحرب بترويج مواقع مليشيات قوات الدعم السريع. ففي شندي شمال السودان، قامت المخابرات العسكرية بحملة اعتقالات واسعة النطاق، استهدفت الكوادر السياسية، والنشطاء في لجان الطوارئ ولجان المقاومة، ومتطوعين في العمل الخيري، كما اعتقلت الأيادي المجرمة رفيقنا عوض بيان في ظروف مشابهة لظروف اعتقال الرفيقة أمل الزين).
وطالب الحزب الشيوعي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين من الحراك السياسي ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني، وحمل المخابرات العسكرية وسلطات الأمر الواقع المسؤولية عن سلامتهم وصحتهم، وأكد البيان على ضرورة احترام كرامتهم ومعاملتهم بإنسانية، وتوفير العلاج الطبي للمرضى.
وحث البيان القوى الفاعلة والرافضة لسلطات الأمر الواقع ومنظمات حقوق الإنسان، على تكثيف حملاتها التضامنية مع المعتقلين السياسيين، ومواصلة المطالبة بالإفراج عنهم.
