القضارف: راينو – نفذت “الخلية المشتركة” والاستخبارات العسكرية بولاية القضارف يوم “الخميس”، عمليات دهم واسعة بمدينة الشواك شرقي الولاية، وألقت خلالها القبض على أكثر من 100 شخص بحُجج واهنة وقامت بتصفية بعضهم.
واستنكرت قوات الدعم السريع في بيان لها الحملة، ولفتت النظر إلى أنها تأتي في أعقاب مقتل (50) مواطناً على يد الجيش وكتائب الحركة الإسلامية المتطرفة، على أساس عِرقي ومناطقي في مجزرة بشعة شهدتها القرية (32) بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة، التي تعود أصول غالب سكانها إلى مناطق دارفور وكردفان.
وجاء في البيان:(استمراراً لمخطط الاستهداف العنصري والجهوي، لم تكتّفِ مليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية، بجرائم طيرانها الوحشي الذي قتل آلاف المواطنين الأبرياء، ودمّر المنازل والمنشآت العامة في دارفور والخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض، وطال العدوان الهمجي المستشفيات ودور العبادة، وها هي “عصابة بورتسودان” تنتقل إلى تنفيَذ التصفيات والاعتقالات على أسس عنصرية بغيضة).
وتابع البيان:(نؤكد رصدنا لكل التجاوزات والاستهداف المُمنهج ضد مواطنينا عبر الاتهامات الباطلة والمحاكمات الجزافية المخجلة، على أيدي قضاة فاسدين باعوا ضمائرهم طمعاً وخوفاً لإرضاء الحركة الإسلامية الإرهابية، وندعو المنظمات الحقوقية والمهتمين، لإدانة الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم التطهير العِرقي التي ترتكبها كتائب الإرهابيين في السودان).
