راينو: وكالات – استنكرت قوات الدعم السريع اليوم الإثنين، تدمير الطيران الحربي للجيش مصفاة الجيلي للبترول، وغيرها من المنشآت العامة، وعدتها جرائم حرب تضاف لسلسلة الجرائم التي ظلت نهجاً وسِمة بارزة للجيش السوداني وحلفاؤه من عناصر المؤتمر الوطني المحلول وجماعات الهوس والتطرف طيلة سنوات حكمهم بالحديد والنار.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها:(استمراراً لمخطط التدمير الشامل، قامت مليشيا البرهان الإرهابية وفلول المؤتمر الوطني، بتدمير ما تبقى من منشآت حيوية في البلاد، واستهدف قصف جوي للطيران صباح اليوم الإثنين، المستودعات الرئيسة لمصفاة الجيلي شمال الخرطوم بحري).
وجاء في البيان:(إن الاستهداف الممنهج والمتكرر للمصفاة، يكشف عن مخطط العصابة المتحكمة في الجيش لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية في البلاد، ويعكس بجلاء افتقار قادة العصابة الحاكمة للمسؤولية وأدنى درجات الحس الوطني).
وأشارت قوات الدعم السريع في بيانها إلى من وصفتهم بأبواق النظام البائد وجماعات الهوس، ومطالبتهم لقائد الجيش بإضرام الحريق الشامل، وتدمير البنية التحتية للبلاد، وهدم كل ما تبقى على رؤوس الجميع، وأضافت:(اليوم لبى قادة المليشيا الإرهابية مطالبهم الفوضوية، وحرك طائراته لتقضي على أحد أهم المرافق الاقتصادية للدولة).
وتابع البيان:(إن هذه الجرائم الشنيعة بحق شعبنا، تجعلنا أكثر إصراراً على مواصلة المعركة حتى القضاء على هذه العصابة الإرهابية التي أفسدت حياة شعبنا، وستمضي قواتنا بكل عزم ومسؤولية وستكون اليد القوية لشعبنا الصابر، وسيأتي ردنا حاسماً على سلوك الإرهابيين الجبناء).
