السودان

فشل المفاوضات الانسانية بين الجيش السوداني والحركة الشعبية

راينو: وكالات – كشفت مصادر إعلامية الأحد أن وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية – شمال برئاسة الحلو فشلا في التوصل إلى تفاهمات حول إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرتهما.

وقالت قناة الشرق إن وساطة جمهورية جنوب السودان ستعلن اليوم تعليق التفاوض بين وفد الحكومة السودانية والحركة الشعبية – شمال برئاسة الحلو.

وأوضحت أن نائب قائد الجيش وعضو “السيادي” الفريق أول كباشي يعود إلى بورتسودان غداً الاثنين رفقة الوفد الحكومي.

وبدأت يوم الخميس في مدينة جوبا جلسات التفاوض بين الجيش السوداني والحركة الشعبية شمال، بهدف التوقيع على وثيقة “وقف عدائيات” تسمح بتمرير المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في ولايات “جنوب كردفان، النيل الأزرق، وغرب كردفان.

وتتضمن الورقة التي دفع بها الجيش السوداني للوساطة الجنوب سودانية وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان.

واقترح الوفد الحكومي مناطق كادوقلي في جنوب كردفان والأبيض في شمال كردفان بجانب بلدة الكرمك في إقليم النيل الأزرق كمعابر برية وجوية لإيصال المساعدات.

ورفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان، برئاسة عبد العزيز الحلو، ورقة الجيش وتمسكت بمطلب توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة مناطق السودان.

وقال رئيس وفد الحركة عمار امون، في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات، إن الحركة الشعبية ذكرت وحذرت مراراً بأن تجزئة الحلول لا تحقق سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً، مضيفًا “اليوم نرى أن كل الجماعات والشعوب السودانية في (إقليم جبال النوبة، إقليم الفونج الجديد، ولايات دارفور، كردفان، الجزيرة، والخرطوم) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة تنقذ حياتهم وتصون كرامتهم الإنسانية من خطر الانتهاك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار