السودان

الدعم السريع يستنكر دعوة مناوي لاستنفار المواطنين للقتال إلى جانب الجيش

الفاشر: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الخميس، استمرار قصف الطيران الحربي للجيش على مدينة الفاشر واستهداف المدنيين فيها بصورة متعمدة، مما تسبب في مقتل عدد من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير المنشآت العامة والخاصة.

واستنكرت قوات الدعم السريع في بيان لها الخميس دعوة رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي لاستنفار المواطنين للقتال إلى جانب الجيش، وأضافت:(خرج علينا المرتزق الأكبر في كل مراحل الصراع بدارفور، المدعو مني أركو مناوي بحديث مرتبك محشو بالترهات والأكاذيب، في محاولة يائسة وبائسة لقلب الحقائق ولعب دور الضحية، ولم يستح الرجل وهو يطلق لخياله العنان بدعوة أهل دارفور وتحشيدهم للدفاع عن فلول النظام البائد التي ظلت تبطش بالشعب السوداني وأهل دارفور على وجه الخصوص لأكثر من ثلاثين عاماً).

وجاء في البيان:(إن أهل دارفور يعلمون تمام العلم أن هذه الحرب أشعلها النظام القديم وعناصره داخل القوات المسلحة وهي ليست ضد أي مكون قبلي أو اجتماعي، وأن مني أركو مناوي هو من تسبب في المعاناة الإنسانية التي يواجهها المدنيون، بعد إعلانه مفارقة الحياد والقتال إلى جانب فلول النظام البائد واستلامه المقابل المادي).

وتابع البيان:(إن الادعاءات الكاذبة التي أطلقها المرتزق مناوي بأن قوات الدعم السريع تسعى إلى التقسيم واتخاذ الفاشر عاصمة لدولة جديدة، هو حديث مردود عليه، وأشاوس قواتنا يسيطرون على العاصمة المركزية، ويلاحقون الهاربين من أمثاله ومتمسكون بوحدة السودان. نحن نعلم جيداً منطلقات حديثه، وهو يرى الاصطفاف الواعي لأهل دارفور حول قضيتهم المركزية تجاه دولة الظلم والاستكبار والتي أذاقتهم ولا تزال كل صنوف العدوان والاستكبار).

وأرجعت قوات الدعم السريع في بيانها حديث مناوي لتضييقها مساحات المناورة عليه وأضافت:(لقد اكتشف مناوي وحلفاؤه تطاردهم لعنات الأبرياء وضحايا القصف الجوي من الأطفال والنساء، وتضيق عليهم قواتنا الخناق بإغلاق كل مساحات المناورة و”الإستهبال”، ولن تجدي أساليب الاستعطاف و”الفهلولة” بعد اليوم، فقواتنا عقدت العزم على المضي حتى استرداد كافة الحقوق، وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها العدالة والديمقراطية والسلام والاستقرار).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار