عطبرة: ما زالت “11” أسرة نازحة من بينها مرضى وحوامل وأطفال يعيشون في العراء، أمام مدرستي بدر الكبرى والحميراء في حي “الحصاية” بعطبرة لليوم السابع، بعد اجبارهم على مغادرة المدرستين.
وتفاقمت أوضاع النازحين المطرودين من مراكز إيواء مدرسة الحميراء الثانوية ومدرسة بدر للبنين بمنطقة “الحصاية” في مدينة عطبرة، عاصمة ولاية نهر النيل.
والاسبوع الماضي أظهر فيديو بثته شبكة عاين الإخبارية عدد من النازحين من منطقة “الحصاية” وهم يقيمون بالعراء جوار مراكز الإيواء التي كانوا يقيمون فيها في ظل أوضاع إنسانية حرجة – خاصة على النساء – في ظل عدم توفر الحمامات.
وقالت متحدثة في الفيديو أن المحلية مصحوبة بعدد من المسلحين بالسلاح الناري والأبيض داهموا مركز الإيواء وفصلوا التيار الكهربائي وأثاروا الذعر وسط النازحين، وأزالوا “الرواكيب” التي كانت تأوي النازحين.
وقال متحدث آخر أن الغرض من طرد النازحين هو ترحيلهم إلى منطقة المناصير الخلوية، حيث تنعدم كافة الخدمات الضرورية وسبل المعاش.
