الخرطوم: راينو – نفت أسرة القيادي في حزب الأمة القومي “حمدان علي البولاد”، والذي اغتيل الأربعاء على يد مسلحين بجنوب كردفان، أن يكون للحركة الشعبية أو لقوات الدعم السريع يد في اغتياله، ووصفت الأسرة الادعاءات بالمغرضة، وبأنها محاولة لإبعاد التهمة عن الجاني الحقيقي.

وعدت الأسرة في بيان لها الجمعة الادعاءات، محاولة “لتشتيت الجهود عن المجرم الحقيقي، الذي ظل يعبث بأمن وأرواح المواطنين”.

وجاء في البيان:(تناولت العديد من الاقلام والجهات اخبار لا صلة لها بجريمة القتل وهي محاولة للاستثمار في الموت لأغراض سياسية، تهدم بنية وتماسك مجتمع الولاية وتنسف الجهود الانسانية التي كان يقوم بها الشهيد في تعزيز قيم السلام والمحبة بين الجميع).

وأضاف البيان:(للأسرة تحرياتها التي شارفت على النهاية، وهي لا تستبق الاجراءات القانونية والحيثيات، وسوف تعلن ذلك بعد اكتمال التقارير الشرطية التي تحدد هوية المجرم، نحذر الجميع من المتاجرة باسم الشهيد ودمائه).

ويشغل البولاد منصب وكيل إمارة دار جامع، إحدى إمارات الحوازمة  بولاية جنوب ⁧‫كردفان،‬⁩ وقتل الأربعاء الماضي أمام  أمام منزله في ⁧‫كادوقلي‬⁩ من قبل عناصر يرجح أنها تتبع لاستخبارات الجيش .

 وكان “البولاد” عضوا فاعلا في كل آليات المصالحات ولجان التعايش السلمي، وقيادي في اتحاد المزارعين، وهو من الرواد وعضو فاعل في لجان إنجاح الموسم الزراعي بالولاية.