السودان

ثلاثة مسارات لتزويد قوات الجيش السوداني بالطائرات المسيرة إيرانية الصنع

راينو: وكالات – مع تزايد اعتماد  الجيش السوداني على الطائرات المسيرة – خاصة في معارك أم درمان –  والتي تنطلق من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، تبين أنها طائرات إيرانية الصنع، مما دعا للتساؤل حول “كيف تمكنت إيران من إيصال هذه الطائرات للجيش السوداني؟”

وبثت موقع “إرم” الإخباري مقطع فيديو السبت، يبين تلك المسارات، منوهاً لأنه وبعد عودة العلاقات بين إيران وحكومة البرهان في العام الماضي بدأت إيران تزويد الجيش السوداني بهذه الطائرات، وكذلك عتاد المدفعية والهاونات، وأهمها طائرات مهاجر وأبابيل، وأن هناك ثلاثة مسارات تسلكها إيران لإيصال هذه الطائرات.

ومضت الوكالة للقول أن المسار الأول هو  النقل جوًّا، حيث قامت شركة النقل الجوي الإيرانية “قشم فارس” في شهر ديسمبر من العام، بمعدل رحلتين أسبوعيا، وزادت وتيرة الدعم الإيراني في بداية هذا العام، عندما كانت هذه الطائرات تحط في مطار بورت سودان على البحر الأحمر، وكانت تسلك هذه الطائرات مسارا فوق مياه بحر العرب ومضيق باب المندب وصولا إلى مطار بورت سودان.

أما المسار الثاني لتزويد ايران للجيش السودان فهو النقل البحري وهناك سفن إيران في البحر الأحمر وخليج عدن منذ عدة سنوات، تحت ذريعة مكافحة عمليات القرصنة البحرية، حيث تستغل إيران تواجد سفنها في البحر الأحمر لإيصال السلاح والطائرات المسيرة إلى ميناء بورت سودان.

واشار الموقع الإخباري إلى أن المسار الثالث والمحتل هو سفن الصيد التابعة للميليشيات الحوثية اليمنية التي تقوم بتهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، والتي تمكن من خلالها الحوثيون من الحصول على كثير من الأسلحة والطائرات المسيرة الإيرانية والتي كان لها دور كبير في الحرب اليمنية، وقد تكون هذه السفن قامت بتهريب بعض هذه الطائرات إلى السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار