الخرطوم: راينو – حمل مجلس الصحوة الثوري الشيخ “موسي هلال” أي تعدٍ أو ضرر يلحق بالمجتمعات المحلية في دارفور، جراء تصريحاته التي أعلن فيها انحيازه للجيش. ووصف المجلس التصريحات بالحديث الغير مسئول، وبـ”الذي يضع المدنيين من المجتمعات المحلية في مرمى النيران”.

وأعلن مجلس الصحوة الثوري – قيادة الفريق محمد بخيت عجب الدور – في بيان له الاثنين، دعمه لخط التغيير متعهداً ببذل الجهد من أجل مواجهة جيش الحركة الإسلامية التي وصفها بـ”الإرهابية”، كما تعهد بالوقوف في خندق واحد مع قوات الدعم السريع، لمقارعة ومجابهة ما سماه بـ”دولة 56″، و”داعمي دولة النخب المركزية، وأصحاب الامتيازات التاريخية”.

وجاء في البيان:(تابعتم فديو رائج الآن في مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ “موسي هلال عبد الله”، يصرح فيه بأنه داعم لجيش الحركة الإسلامية الإرهابية، ويتحدث بسلوك مشين وهمجي وهو يصف مجتمعاتنا المحلية بألفاظ غير لائقة، مما يؤكد بأنه يقف في صف عناصر قوات البطش وإذلال الشعب السوداني، التي مارست أبشع أنواع التنكيل في السودان، وفي دارفور بشكل أخص. مما أحدث شرخاً كبيراً وسط مكونات الإقليم، ومازال شعب دارفور يسدد فاتورتها غبناً اجتماعياً وتشظيٍ في لُحمة المجتمع)

وحذر المجلس من أسماهم بـ”أصحاب الأغراض السلطوية”، من الزج بالمجتمعات المحلية في أي معترك سياسي أو عسكري.