الجنينة: راينو – عقد أمراء عشيرة المحاميد – أحد بطون قبلية “الرزيقات” – مؤتمراً صحفياً بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور تبرأوا فيه من تصريحات “موسى هلال”، التي أعلن فيها انحيازه للجيش.
وقال الأمير “سنوسي الطاهر كرشوم”، إن المحاميد تضرروا كثيراً من حرب الجيش “التي لا يميز فيها ما بين المواطنين العزل، والدعم السريع”، مشيراً إلى أن منسوبي الجيش أصبحوا “دواعش”، وجماعات متشددة تقتل المواطنين الأبرياء على اساس القبيلة. وأضاف:(موقفنا هو أن نخوض هذه الحرب مع قوات الدعم السريع حتى نهايتها دون تراجع، لأنها فُرضت علينا).
من جانبه قال الأمير “عبد الرحمن كبرو”:(إننا كمحاميد لم نفوض الشيخ “موسى هلال”، للحديث إنابة عنا)، وتابع:(نحن نمثل أكثر من 75% من قوات الدعم السريع، كيف ننضم للجيش الذي سيطرت عليه جماعات إسلامية متشددة، تقتل أبناءنا وتمثل بجثثهم؟).
وقال الأمير “مسار عبد الرحمن عسيل”، إن قبيلة المحاميد هي العمود الفقري لقوات الدعم السريع، من أجل الحرية والعدالة والمساواة، واتهم قوات الجيش بارتكاب جرائم إبادة بالدبابات والاسلحة الفتاكة، وفتحت مخازن السلاح لقبيلة “المساليت”، لتسعير الحرب الإثنية في الجنينة، مؤكداً وقوفهم مع قوات الدعم السريع ضد قوات الجيش التي قال إنها حكمت السودان بالكذب والقتل والتهجير، وتفكيك القبائل.
وأضاف:(إننا في الإدارات الأهلية لبطون قبيلة المحاميد لم نفوض الشيخ “موسى هلال” للحديث باسم القبيلة، ولم يكن يوماً وصياً عليها).
من جانبه قال الأمير “محمد موسى خاطر”:(من ينتظر خروجنا من الدعم السريع، سوف ينتظر طويلاً)، مؤكداً إن الدعم السريع هو الذي ناصر ثورة ديسمبر المجيدة، من اجل توطين العدالة والمساواة.
