الخرطوم: راينو – نشر جنود من الجيش السوداني اليوم الأحد، فيديو يظهرون فيه برفقة ضابط، وهم يذبحون أشخاصاً يرتدون ملابس مدنية، بعد أن تم إنزالهم من حافلة “دفار” كانوا يستقلونها.
وذبح الجنود المدنيين وسط صيحات التهليل والتكبير وهم يلوحون بالسكاكين، وظهر في الفيديو أربعة جثث مذبوحة، بينما أشار أحد المتحدثين في الفيديو لوجود المزيد.
وانتشر الفيديو على وسائط التواصل “الأحد”، ما أثار استهجاناً كبيراً وسط المواطنين، وأعاد للأذهان حادثة قطع الجيش لرؤوس ثلاثة شباب للاشتباه في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي بمدينة الأبيض، تبين لاحقاً أن لا علاقة لهم بقوات الدعم السريع.
وقال أهالي الضحايا في إفادات لقناة الحدث التلفزيونية، إن أبنائهم كانوا يعملون كمنقبين أهليين عن الذهب، وليس لهم أي أنشطة عسكرية، وأنه تم قتلهم في يوم الخميس الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي في مدينة الأبيض، التي قدموا إليها من منطقة حمرة الشيخ، دون حتى أن يتم التحري معهم، أو محاولة للتأكد من روايتهم.
وحذرت قوات الدعم السريع حينها مما سمته “خطر تمدد دواعش المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في البلاد”، وسيطرتهم على الجيش السوداني، وتسخيره لخدمة أجندة تنظيمهم، ودعا الدعم السريع الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإقليمية والدولية، لإدانة ما وصفه بـ”العمل الإرهابي بحق شعبنا العظيم”.
