الخرطوم: راينو – قلل القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “ياسر عرمان” اليوم السبت، من أهمية البلاغات التي أصدرتها النيابة في مواجهته، رفقة عدد من القياديين في التنسيقية – منهم د. عبد الله حمدوك – مؤكداً أنه لا توجد حالياً دولة، أو نظام للعدالة في السودان، وأضاف:(هي أحكام سياسية جزافية بامتياز).

وكتب “عرمان” على حسابه الشخصي في منصة “X” السبت:(الصديق الاستاذ “ساطع الحاج”، وجدت اسمي من ضمن قائمة الذين تود لجنتكم الموقرة الدفاع عنهم، لا أرى حاجة لذلك. إذ لا توجد دولة أو نظام للعدالة، بل هي أحكام سياسية جزافية بامتياز. وقد حكم علي بالإعدام من قبل، ولكن لله وللشعب إرادة. مع وافر الشكر، والثورة أبقى من الحرب).

وكانت قوى سياسية في السودان قد أعلنت رفضها بلاغات النيابة العامة ضد قادة تحالف تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، ووصفتها بأنها انتهاك للحريات وتقويض للعدالة.

واعتبرت القوى تلك البلاغات محاولة جديدة من منسوبي نظام البشير، لقطع الطريق أمام جهود وقف الحرب عبر التفاوض.

وكانت النيابة العامة في السودان أصدرت قبل أسبوعين، أوامر جنائية ضد عدد من الأسماء من قادة العمل السياسي في تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم”، للقبض عليهم بتهمة تقويض النظام الدستوري، ومواد أخرى ترقى أحكامها للإعدام.