الخرطوم: راينو – قالت تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية “تقدم” اليوم الثلاثاء، أن مؤتمر باريس بشأن السودان خرج بالتزامات مهمة، تعكس اهتمام المجتمع الدولي بالكارثة الإنسانية في السودان، كما عكس اهتمام العالم بضرورة إيقاف الحرب في السودان، وفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية وصولاً لإيقاف الحرب السودانية.
وأشاد فريق العون الإنساني بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في بيان لها الثلاثاء، بالدور الكبير الذي لعبته الحكومة الفرنسية في تنظيم المؤتمر وحشد الاهتمام الدولي للمشاركة فيه والإلتزام تجاه دعم ومساندة الشعب السوداني.
ونظمت المؤتمر – بجانب الجمهورية الفرنسية – جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوربي، المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السودان والدول المجاورة، والذي يأتي في ذكرى مرور عام على قيام الحرب السودانية التي خلفت ولا زالت تنتج أوضاع مأساوية بالغة الخطورة، وضعت البلاد على شفا المجاعة وانهيار النظام الصحي والخدمات الأساسية ودمار البنية التحتية، وعشرات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين.
وثمنت التنسيقية المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر وأضافت:(نحن على ثقة بجدية كل الأطراف التي شاركت في المؤتمر بضرورة توفير التزاماتها بشكل سريع وعاجل يتناسب وحجم الكارثة الإنسانية في السودان، كما ندعو لالتزام أطراف الحرب في السودان بتسهيل عمل المنظمات الدولية والمحلية والمبادرات المجتمعية وغرف الطوارئ وكل الفئات العاملة في مجال العون الإنساني وتوفير الحماية لهم).
وعد فريق العون الإنساني بالتنسيقية قيام المؤتمر خطوةً مهمة، في إطار توجيه الاهتمام العالمي لنذر الأزمة الإنسانية في السودان، ودعا للعمل الجاد من أجل إيقاف هذه الحرب “الكارثية على السودان، وعلى كافة دول الإقليم”.
