شدد والي غرب دارفور المكلف “تجاني الطاهر كرشوم”، على ضرورة توزيع الخدمات الصحية بعدالة بين محليات الولاية المختلفة. في وقت أشاد فيه بالجهود التي بذلتها المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية، مما ساعد في إنقاذ الولاية.
وقال “كرشوم” في زياراته التفقدية للأجهزة الأمنية والمؤسسات الصحية في إطار برنامج العيد، إن حكومته تسعى للارتقاء بالخدمات العلاجية والمحافظة على ما تحقق من أمن واستقرار.
وأشار الوالي إلى أن محكمة الطوارئ قامت بدور كبير في انصاف المظلومين وتحقيق العدالة، مما ساهم في عودة النازحين واللاجئين والتعافي، وأضاف أن الولاية أصبحت قِبلة للمواطنين من ولايات أخرى،
ودعا المواطنين للمحافظة على التماسك الاجتماعي والاستقرار الأمن، لافتاً إلى أن الأمن “خط أحمر ولا مجاملة فيه”، وقال:(سنتعامل بحسم مع كل من يتعدى على المواطنين وممتلكاتهم). وشدد على أهمية فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، بجانب تطبيق قرار محاربة الظواهر السالبة.
وزاد:(نسعى لترسيخ تجربة حكم تسود فيها العدالة ومحاربة الفساد)، مشيداً بدور قوات الدعم السريع وقوات الشرطة في تأمين المواطنين والمعابر، مما انعكس على الأمن والاستقرار، وانسياب الحركة التجارية
وفي زيارته التفقدية لمستشفى “الجنينة” التعليمي، أشاد “كرشوم” بالجهود الكبيرة التي تذلها منظمة أطباء بلا حدود في إطار تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية والمعدات الطبية، الأمر الذي ساهم في انقاذ حياة الأطفال.
من جانبه أكد مدير منظمة “أطباء بلا حدود” استمرارهم في تقديم الخدمات العلاجية في مستشفى “الجنينة” لتشمل اقسام أخرى، مع العمل على توسعة مجالات تقديم الخدمات في قسم الأطفال وبنك الدم، ومركز العزل.
إلى ذلك قال ثاني قوات الدعم السريع – قطاع غرب دارفور -العقيد “حمدان ضيف الله”، إن “قوات الدعم السريع” منتشرة في كافة أرجاء الولاية، لحفظ الأمن والاستقرار.
وكشف عن خطة “محكمة” تشترك فيها الأجهزة الأمنية “الشرطة وقوات السيطرة”، لتأمين المدن والشريط الحدودي.
