السودان

باريس تستضيف مؤتمراً رفيع المستوى منتصف أبريل لوقف الحرب في السودان

راينو: وكالات – قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية “جوزيب بوريل فونتيليس” في تصريح صحفي، إن “أسوأ وأكثر أزمات العالم تعقيداً وقسوة” تتكشف في السودان، دون أن تصل إلى نشرات الأخبار الرئيسية.

وجاء في التصريح:(يدخل حرب السودان عامها الثاني في 15 أبريل. في هذا اليوم، سيستضيف الاتحاد الأوروبي مع فرنسا وألمانيا مؤتمراً رفيع المستوى في “باريس”، للمناشدة للحصول على مساعدات إنسانية إضافية، والمطالبة بإنهاء هذا الصراع. يجب أن يكون هذا بمثابة جرس إنذار لأفريقيا وأوروبا والمجتمع الدولي بأكمله).

وأشار الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية لأنه وخلال الانتفاضة الشعبية المنتصرة ضد دكتاتورية وحشية، أظهر العديد من النشطاء الشباب والمدافعين عن حقوق المرأة وقادة المجتمع للعالم إرادتهم وعزيمتهم لبناء سودان ديمقراطي ومسالم. ومنذ ذلك الحين، ظل الاتحاد الأوروبي ودول أعضائه ثابتين في وجهة نظرهم، والجانب الوحيد الذي نأخذه في هذا الصراع هو جانب المدنيين، والأمل الذي لديهم في بلدهم.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل التعامل مع المتحاربين من موقع محايد يضع السلام واحترام حياة وحقوق المدنيين في المقدمة، وأضاف:(يجب أن يصبح 15 أبريل في باريس صرخة مشتركة من أجل السلام. يجب أن يكون هذا هو الطريق الصحيح لتحقيق عمل أكثر).

ويعيش السودان حالياً أكبر أزمة نزوح في العالم، حيث نزح داخليا قرابة 9 ملايين شخص – نصفهم من الأطفال – ويوجد حوالي 2 مليون لاجئ في الخارج. والأسوأ لم يأت بعد، فقد عطّل القتال موسم الزراعة في أكثر المناطق خصوبة في السودان. ويواجه ما يقرب من 20 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السودانيين، انعدام الأمن الغذائي الحاد في بلد اعتاد أن يكون منتجا رئيسيا للغذاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار