الخرطوم: راينو – قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أمس السبت، أن السودان يمر بأحد أقسى الكوارث الوطنية المتمثلة في الحرب الطاحنة التي قتلت الآلاف وشردت الملايين ومزقت النسيج الاجتماعي ودمرت البنى التحتية والمقدرات الأمنية والعسكرية.
وقالت التنسيقية في بيان لها بمناسبة مرور ذكرى السادس من أبريل، إن الحرب الحالية تأتي ضد كل ما جاءت به ثورة ديسمبر المجيدة، ووصفتها بأنها حرب “الانقضاض على الثورة”، و”قطع الطريق أمام الانتقال الديمقراطي”، داعية للتمسك بقيم الثورة وغاياتها لإسكات أصوات البنادق ليكون بديلها وطن ترفرف فيه رايات الحرية والسلام والعدالة.
وجاء في البيان:(سنواصل المسير حتى نهزم مشاريع قوى الحرب والشمولية الظلامية، ونعيد بناء الدولة السودانية على أساس أهدافٍ وغاياتٍ ناضل من أجلها شعبنا، ولن يتنازل عن بلوغها مهما واجهته من صعاب).
وتابع:(تمر اليوم علينا ذكرى يوم ذو شأن عظيم في تاريخ نضالنا الوطني، يومٌ سطر فيها شعبنا ملحمتين خالدتين، اسقطتا نظامين شموليين ليقول هذا الشعب بصوت عالٍ، أن الاستبداد زائل وأن حرية بلادنا وأهلها هي المبتغى والمسعى مهما طال الطريق).
