راينو: وكالات – قال المتحدث الرسمي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) د. “بكري الجاك” إن القرار الذي أصدرته النيابة بفتح بلاغ في مواجهة رئيس مجلس الوزراء السابق د. “عبد الله حمدوك” وقيادات التنسيقية، لن يؤثر على الاتصال بين “تقدم” وقيادات الجيش.

وأكد “الجاك” في مقابلة مع “راديو دبنقا”، أن أحد توصيات اللجنة السياسية التي ستضمن في البيان الختامي لاجتماع هيئة القيادة التنسيقية، هو تجديد التواصل مع القوات المسلحة ودعوتها للجلوس لإنهاء الحرب بأيدي سودانية.

 وأضاف:(البلاغ جزء من المزايدة في العمل السياسي، وضرب تحت الحزام، لكن في خلاصة الأمر هذه الحرب لا بد أن تنتهي بشكل أو بآخر، والشكل الوحيد هو عملية تفاوضية توقف إطلاق النار والعدائيات، وإطلاق عملية سياسية متكاملة لتأسيس نظام سياسي جديد، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة، وإذا لم يحدث ذلك سيكون الخيار هو تفكيك الدولة والجيش والدعم السريع، وهذا سيناريو مخيف).

وتابع:(وقعنا مع الدعم السريع على إعلان تضمن ستة مبادئ على رأسها صيانة وحدة الأراضي السودانية، وأكدت قوات الدعم السريع أنها لا تخطط لتكون بديلاً للجيش، ومن ينظر لذلك بعمق سيتأكد أن أهم غرض تحقق من هذا الإعلان، هو إقرار طرف من طرفي الحرب بضرورة وحدة السودان).