الخرطوم: راينو –  تسلمت وزارة الصحة بولاية شرق دارفور اليوم الثلاثاء، (60) طناً من المساعدات الإنسانية مقدمة من منظمة اليونسيف. وأكد مفوض العون الإنساني بولاية شرق دارفور “محمد أحمد محمد” أن قافلة تتبع لمنظمة اليونسيف وصلت اليوم إلى “الضعين” حاضرة ولاية شرق دارفور. وتقدم بالشكر لقوات الدعم السريع على تأمينها لمسار القافلة من منطقة “أدري” التشادية وصولا إلى الضعين.

وناشد المفوض كافة المانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية بدعم المتأثرين بالحرب في الولاية، حيث بلغ عدد النازحين من المناطق الأخرى (435) ألف نسمة. بالإضافة لمجتمع الولاية بمحلياتها التسع، واللاجئين خصوصا من جنوب السودان. لذلك تحتاج الولاية بحسب مفوض العون الإنساني إلى الدعم وخدمات الصحة والمياه.

من جانبه أكد مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية “الشفيع أحمد” أن الولاية ظلت تعاني خلال الفترة السابقة من نقص حاد في الأدوية والمعينات الصحية، وأن أكثر شريحة تضررت من هذه الظروف هم الأطفال بعد نفاد بسكويتات التغذية.

وقال: “هذه إضافة لإنسان الولاية، ونطمح للمزيد”. وأكد أن ما وصل من مواد إغاثية يمثل فقط (10%) من احتياجات الولاية.

وعبر مدير الوكالة الإنسانية السودانية لتنسيق المساعدات “جمال الزين كباشي” عن سعادتهم باستقبال أول قافلة مساعدات إنسانية لشرق دارفور، وتقدم بالشكر لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على التعاون. مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع ملتزمة بتأمين المساعدات الإنسانية حتى وصولها إلى المستحقين.

في الأثناء أكد قائد قوات الدعم السريع بشرق دارفور، الرائد “حمدان حامد العاجب”، إن تأمين القوافل الإنسانية جاء وفق توجيهات صادرة من قائد قوات الدعم السريع الفريق أول “محمد حمدان دقلو”، وأضاف:”هذه القافلة أمنتها قواتنا من حدود تشاد وحتى ولاية شرق دارفور” ، كما أعلن استعداد قوات الدعم السريع لتأمين جميع المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها، وضمان وصولها للمستحقين.