الخرطوم: راينو – استنكر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية د. “سليمان صندل حقار” قصف الطيران الحربي للجيش أهدافاً مدنية وبصورة مستمرة، بهدف إيقاع قتلى وجرحى وسط المدنيين، ودون تحقيق أية أهداف عسكرية.
وقال صندل في تصريحات صحفية الإثنين:(الدافع وراء الهجمات على المدنيين لا يعدو كونه حقداً أعمى، وعنصرية نتنة، وهو سلوك في غاية الجبن والنذالة، بقصف العزل بشكل عشوائي، وقتل الأطفال، والنساء، والشيوخ في كل من الجزيرة، كردفان، ودارفور تحديداً مدينة الفاشر، وكتم، ومنطقة الزرق، وكبكابية.
وأضاف:(عصابة المؤتمر الوطني، والحركة الإسلامية التابعة لها، ومجموعات الجيش المنقادة لهم وتحت إمرتهم، ليس لهم أخلاق ولا ذمة ولا ضمير، كونهم جبلوا على القتل والسحل، ولا خير فيهم).
وتساءل:(ماذا تتوقعون أيها الشعب السوداني من نظام كان القائد الأعلى لقواته المسلحة عمر المشير، مجرم حرب، ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، مجرم حرب، وأحمد هارون وزير الدولة بالداخلية، مجرم حرب، ومن خلفهم ضباط طيران لا أخلاق لهم. هل الطيار الذي يقوم بقصف الأسر المسكينة الوادعة والعزل أن يقبل أن يقصف الطيران أسرته البريئة؟).
وأكد صندل على ضرورة نزع سلاح الطيران من أيدي من سماهم بـ”القتلة والمجرمين”، واعتبرها معركة وطنية، وأخلاقية، وزاد:(لابد أن يعرف الشعب إن سلاحه ليس في أيدي أمينة، كونها لا تعرف المواطن وحرمته، وحقه في حياة آمنة).
