راينو: وكالات – نفت الحركة الديمقراطية التصحيحية المعارضة في جمهورية تشاد ما ورد على لسان مندوب السودان في الأمم المتحدة، ضمن شكوى قدمتها بلاده تتهم فيها دولتي الإمارات وتشاد، بالتدخل في الحرب بين الجيش والدعم السريع لصالح الأخير.
وورد في الشكوى اتهامات للحركة الديمقراطية التصحيحية في تشاد، بالمساهمة في دعم قوات الدعم السريع عبر مندوبيها بمنطقة “أم دافوق” الحدودية بين السودان وافريقيا الوسطى.
وأكدت الحركة الديمقراطية التصحيحية في بيان لها السبت، أنها لم ولن نكن يوما شريكة في أي صراع داخلي للدول المجاورة “لا في السودان ولا في غيرها”. فيما دعا المنسق العام للمنسقية الوطنية للتغيير والإصلاح، ورئيس الحركة الديمقراطية التصحيحية “بشير الخليل حمدي” الجهة التي أعدت التقرير، لمراجعة مصادر معلوماتها، “حتى لا تفقد مكانتها ومصداقيتها”.
وجاء في البيان:(نؤكد أيضا على تمسكنا الثابت بقضيتنا قضية شعبنا وبلادنا تشاد المغتصب منذ عقود، وليس لدينا أي هدف استراتيجي يدفعنا للمشاركة والتدخل في شؤون الآخرين، والمجتمع السوداني كله بالنسبة لنا على مسافة واحدة لا فرق بين مواطن شمال او غرب أو جنوب حتى نقف مع أو ضد، وبطبيعة الحال فأن دول المنطقة جنوب الصحراء، كلها تحظى بامتداد قبلي مشترك، وهذا الامتداد من حين لآخر يتنقل افراده من هنا لهناك، فإذا حدث أي حدث فرح أو كره في أحد البلدان المجاورة، من الطبيعي يتأثر به جميع الحاضرين وهذا التأثير ليس له علاقة بالسياسة، أو بالوضع السياسي في بلد معين).
