راينو: وكالات – بمبادرة من د. “عبد الله حمدوك” رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” اجتماعاً إسفيرياً عدد واسع من الفاعلين المدنيين من قطاعات مختلفة من الفاعلين في العون الانساني المحليين وأصحاب الأعمال والقيادات الدينية والأهلية والمبدعين والمثقفين والسودانيين/ات العاملين في المنظمات الدولية، حيث تداولوا بشكل مستفيض حول الأزمة الإنسانية التي خلفتها حرب 15 أبريل وتداعياتها الكارثية.

واستعرض الاجتماع الوضع الإنساني منذ اندلاع الحرب التي انطلقت من العاصمة الخرطوم لتنتشر بعدها في مناطق مختلفة ما فاقم من الآثار الإنسانية، وأدى لانهيار النظام الصحي وقطاع الخدمات وانتشار الأوبئة وتفاقم الإشكالات الصحية نسبة لضعف توفر الخدمات للمرضى وتعثر جهود الإغاثة والعمل الإنساني وإغلاق مسارات توفير العون الإنساني.

وحوى البيان الختامي عدد من التوصيات أبرزها (تكثيف التواصل الدبلوماسي مع الدول والمؤسسات لممارسة أقصى قدر من الضغط على الأطراف المتحاربة لوقف الأعمال العدائية، والامتناع عن استخدام تجويع السكان المدنيين كوسيلة للحرب، وحماية البنية التحتية والخدمات الحيوية والالتزام بفتح المسارات الداخلية والخارجية لوصول المساعدات الإنسانية)، وكذلك (إنشاء وكالة سودانية للغوث الإنساني تنسق الجهود بين الفاعلين المحليين ومع المانحين الدوليين وتتعامل مع قضايا الأزمة الإنسانية في صورتها الكلية).