الخرطوم: راينو – اتهم ياسر عرمان، نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، الحكومة السودانية باستخدام الطعام كسلاح في دارفور، وذلك بمنعها وصول المساعدات الإنسانية من تشاد.

وانتقد عرمان في تغريدة له على حسابه في منصة “X” الأحد، رفض السفير علي الصادق، نائب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة، طلب برنامج الغذاء العالمي إرسال مساعدات إنسانية عبر الحدود التشادية.

وبرر “الصادق” رفضه بوجود معلومات عن استخدام الحدود لتهريب أسلحة لقوات الدعم السريع، لكن عرمان اعتبر المبرر غير مقنع، وقال إن الحكومة تحاول منع وصول المساعدات إلى دارفور لأسباب سياسية.

واقترح عرمان الاستفادة من تجارب سابقة، مثل عملية “شريان الحياة” للسودان، التي تم تنفيذها خلال ثمانينيات القرن الماضي التي تولت نقل المساعدات الإنسانية إبان حرب الجنوب، وإنشاء نقاط عبور مراقبة على الحدود بين تشاد والسودان، مشابهة لتلك التي تم استخدامها خلال حكم الرئيس السابق “عمر البشير”.

ودعا عرمان لإعلان وقف إطلاق نار شامل وإنساني قبل حلول شهر رمضان، لفتح المجال أمام عودة النازحين واللاجئين، واستئناف النشاط الزراعي، وتوزيع المساعدات، ووقف الحرب، وحماية المدنيين.

وتأتي اتهامات “عرمان” في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للحكومة السودانية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور.